للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهُ أكْبَرُ، فَلَمَّا سَجَدَ قَالَ: اللهُ أكْبَرُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ قَائِماً مَعَ التَّكْبِيرِ، فَلَمَّا قَامَ مِنَ الثِّنْتَيْنِ قَالَ: الله اكْبَرُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لأشْبَهُكُمْ صَلاةً بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١).

٤٥١ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدَّثنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: حدَّثنا الليث، حدَّثنا خالد بن يزيد ...


(١) إسناده صحيح، سعيد بن أبي هلال ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٥١٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً،
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٧١: "سئل أبي عن سعيد بن أبي هلال فقال: لا بأس به". وقال ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله"، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (١٨٩): "سعيد بن أبي هلال ثقة".
ونقل الحافظ في التهذيب ٤/ ٩٥ عن الساجي قوله: "صدوق، كان أحمد يقول: ما أدري أي شيء حديثه، يخلط في الأحاديث".
بينما قال في "هدي الساري" ص (٤٠٦) بعد أن نقل توثيقه عن ابن سعد، والعجلي، وأبي حاتم، وابن خزيمة، والدارقطني، وابن حبان، وآخرين: "وشذ الساجي فذكره في الضعفاء، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أدري أي شيء حديثه، يخلط في الأحاديث". وأصبحت هذه العبارة في "التقريب" هكذا: "إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط". والعبارة في أصلها لا تفيد أنه اختلط والله أعلم.
ووثقه أيضاً البيهقي، والخطيب، وابن عبد البر، وضعفه ابن حزم،
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ١٦٢: "ثقة، معروف، حديثه في الكتب الست ...... قال ابن حزم وحده: ليس بالقوي". وباقي رجاله ثقات، وخالد بن يزيد هو أبو عبد الرحيم المصري.
والحديث في الإحسان ٣/ ١٤٣ برقم (١٧٩٤). ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>