(٢) إسناده جيد، أبو الأحوص قال ابن معين في التاريخ- روايةالدوري- ٤/ ٤٤٤: "أبو الأحوص الذي يروي عنه الزهري ليس بشيء". وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨١: "حدثناأبو بكر الحميدي- وهذا في مسنده أيضاً ١/ ٧٠ - حدثنا سفيان، حدثنا الزهري قال: سمعت أبا الأحوص. قال سفيان: فقال سعد بن إبراهيم: من أبو الأحوص؟ فقال الزهري: أما رأيت الشيخ الذي ...... فجعل الزهري ينعته، وسعد لا يعرفه. وقال سفيان مرة أخرى: فقال سعد: من أبو الأحوص؟ - كالمغضب حين حدث الزهري عن رجل مجهول لا نعرفه- فقال الزهري: أما رأيت الشيخ الذي كان يصلي في الروضة؟ مولى بني غفار، فجعل الزهري ينعته له، قال: فما رأيت سعداً أثبته". وانظر أيضاً المعرفة والتاريخ ١/ ٤١٥. وقال ابن عبد البر: "تناقض ابن معين في هذا، فإنه سئل عن ابن أكيمة- وقيل له: لم يرو عنه غير ابن شهاب- فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابن أبي أكيمة، فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص. وأخرج حديثه ابن خزيمة، وابن حبان في صحاحهم". نقلاً عن التهذيب لابن حجر. وقال أبو أحمد الحاكم:" ليس بالمتين عندهم". وجهله النسائي، ووثقه ابن حبان. =