للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١ - أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك (١) ببغداد، حدَّثنا إبراهيم بن زياد، حدَّثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي الأحوص.

عَنْ أبِي ذَرٍّ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا قَامَ أحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلا يَمْسَحِ الْحَصَى، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ" (٢).


(١) محمد بن طاهر هو ابن خالد بن أبي الدميك البغدادي، الشيخ العالم الصادق، الذي ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد ٥/ ٣٧٧ وقال: "وكان ثقة. مات في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاث مئة، كما ترجمه السمعاني في الأنساب ٥/ ٣٤١ - ٣٤٢ وقال: وكان ثقة. وانظر سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨
(٢) إسناده جيد، أبو الأحوص قال ابن معين في التاريخ- روايةالدوري- ٤/ ٤٤٤: "أبو الأحوص الذي يروي عنه الزهري ليس بشيء".
وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨١: "حدثناأبو بكر الحميدي- وهذا في مسنده أيضاً ١/ ٧٠ - حدثنا سفيان، حدثنا الزهري قال: سمعت أبا الأحوص. قال سفيان: فقال سعد بن إبراهيم: من أبو الأحوص؟
فقال الزهري: أما رأيت الشيخ الذي ...... فجعل الزهري ينعته، وسعد لا يعرفه.
وقال سفيان مرة أخرى: فقال سعد: من أبو الأحوص؟ - كالمغضب حين حدث الزهري عن رجل مجهول لا نعرفه-
فقال الزهري: أما رأيت الشيخ الذي كان يصلي في الروضة؟ مولى بني غفار، فجعل الزهري ينعته له، قال: فما رأيت سعداً أثبته". وانظر أيضاً المعرفة والتاريخ ١/ ٤١٥.
وقال ابن عبد البر: "تناقض ابن معين في هذا، فإنه سئل عن ابن أكيمة- وقيل له: لم يرو عنه غير ابن شهاب- فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابن أبي أكيمة، فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص.
وأخرج حديثه ابن خزيمة، وابن حبان في صحاحهم". نقلاً عن التهذيب لابن حجر.
وقال أبو أحمد الحاكم:" ليس بالمتين عندهم". وجهله النسائي، ووثقه ابن حبان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>