كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٥ - كتاب المواقيت - ٧١ - باب ما جاء في الركوع والسجود - ج: 2 - ص: 217

٥٠١ - أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف (١)، حدَّثنا بشر بن خالد، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، قال: سمعت سليمان قال: سمعت عمارة بن عمير، عن أبي معمر.

عَنْ أبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُجْزِىءُ صلاةُ أحَدٍ لا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسجُودِ" (٢).

---

= ثقات، رواه مسدد في مسنده عن ملازم بن عمرو، به. ورواه الإِمام أحمد في مسنده من هذا الوجه، وابن خزيمة في صحيحه عن محمد بن المثنى، وأحمد بن المقدام كلاهما عن ملازم بن عمرو .... ".
وأخرجه أحمد ٤/ ٢٢ من طريق أبي النضر، حدثنا أيوب بن عتبة، عن عبد الله ابن بدر، به.
وفي الباب حديث أَنس برقم (٢٩٧١)، وحديث أبي هريرة برقم (٦٥٧٧) في مسند أبي يعلى، وحديث رفاعة المتقدم برقم (٤٨٤). وانظر الحديث التالي، ونيل الأوطار ٢/ ٢٨٠ - ٢٨١.
(١) تقدم عند الحديث (٦).
(٢) إسناده صحيح، وسليمان هو الأعمش، وأبو معمر هو عبد الله بن سخبرة. والحديث في الإحسان ٣/ ١٨٤ برقم (١٨٩٠). وفيه "صلاة لأحد" بدل "صلاة أحد".
وأخرجه الطيالسي ١/ ٩٧ برقم (٤٢٧) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/ ١١٩، ١٢٢ من طريق حسين بن محمد، وحفص بن جعفر- كذا هي وأظن أنها محرفة عن محمد بن جعفر والله أعلم-
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٨٥٥) باب: صلاة من لا يقيم صلبه- ومن طريق أبي داود أخرجه ابن حزم في "المحلى" ٣/ ٢٥٧، والطبراني في الكبير ١٧/ ٢١٣ من طريق حفص بن عمر،
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ٢١٣ من طريق سليمان بن حرب،
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٠٠ برقم (٥٩٢) من طريق ابن أبي عدي، جميعهم عن شعبة، به. وقد سقط "أبو معمر" من إسناد الطبراني.
ولتمام التخريج انظر الحديث التالي. ونيل الأوطار ٢/ ٢٨٠ - ٢٨١.