للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١ - أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا علي بن حُجْر السعدي، حدَّثنا

عاصم بن سويد، عن موسى بن محمد (١) بن الحارث، عن أبيه.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أتَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ يَوْمَ الأرْبِعَاءِ (٢). فَقَالَ: "لَوْ أنَّكُمْ إِذَا جِئْتُمْ عِيدَكُمْ هذَا، مكثْتُمْ حَتَّى تَسْمَعُوا مِنْ قَوْلِي؟ ".


= وأخرجه أبو داود في الصلاة (١١٣١) باب: الصلاة بعد الجمعة، من طريق إسماعيل بن زكريا،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (١٨٧٣) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي،
وأخرجه أبو داود (١١٣١)، والبيهقي ٣/ ٢٤٠ من طريق زهير،
وأخرجه ابن حبان برقم (٢٤٦٨، ٢٤٧٢) من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، جميعهم عن سهيل بن أبي صالح، به. ولفظ مسلم: "إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
(١) لقد انقلب هذا الاسم في النسختين وفي الإِحسان، وفي صحيح ابن خزيمة وفي المستدرك فجاء "محمد بن موسى. والصواب ما أثبتناه وهو موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي. وجاز هذا القلب على الحافظ ابن خزيمة- وعلى تلميذه ابن حبان أيضاً- فقال:" فإني لا أقف على سماع موسى بن الحارث في جابر بن عبد الله". وعلى الحافظ الذهبي. إذ قال: "عاصم إمام مسجد قباء خرج له النسائي، ولكن مَنْ شيخه؟!.
ولم ينتبه لذلك أيضاً الأستاذ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، فقد نقل عنه الدكتور مصطفى الأعظمي قوله: "عاصم بن سويد فيه جهاله، ومحمد بن موسى بن الحارث التيمي لم أعرفهما". وانظر التعليق التالي.
(٢) عند ابن خزيمة زيادة: "فرأى أشياء لم يكن رآها قبل ذلك من حصنة على النخيل". وقد تحرفت "حصنة" إلى "حضنه".
وحِصَنَةٌ: جمع حصن، كما يجمع أيضاً على حصون، وأحصان. والحصن: المكان المحمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>