للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - وَصَفَّ خَلْفَهُ، وَصَفَّ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا. إلَى مَصَافِّ (١) إخْوَانِهِمْ، وَجَاءَ الآخَرُونَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا إلَى مَصَافِّ إخْوَانِهِمْ، وَجَاءَ الآخَرُونَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، فَكَانَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَانِ وَلِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةٌ (٢).

٥٩١ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن ابن لعبد الله بن أنيس.

عَنْ أبِيهِ قَالَ: دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أنَّ


(١) المَصَافُّ: واحدها مَصَف، وهو الموقف في الحرب والقتال.
(٢) القاسم بن حسان ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٠٨ ولم يورد فيه
جرحاً ولا تعديلا،
ونقل الذهبي في الميزان ٣/ ٣٦٩ عن البخاري قوله: "حديثه منكر، ولا يعرف". وما
وجدت ذلك في التاريخ الكبير، ولا في التاريخ الصغير، ولم يدخله البخاري في ضعفائه. وقال ابن القطان: "لا يعرف حاله". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (٣٨٦) برقم (١٣٦٥): "كوفي، تابعي، ثقة".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (١٨٩): "القاسم بن حسان الذي روى عن زيد بن ثابت ثقة، قاله أحمد بن صالح". وقال ابن حجر في تقريبه: "لا بأس به". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". فمثله أقل ما يقال فيه إنه حسن الحديث.
والحديث في الإحسان ٤/ ٢٣١ - ٢٣٢ برقم (٢٨٥٩). وقد سقطت منه:
(ركعتان).
وأخرجه عبد الرزاق ٣/ ٥١٠ - ٥١١ برقم (٤٢٥٠) - ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ١٥٣ برقم (٤٩١٩) - وابن أبي شيبة ٢/ ٤٦١ باب: في صلاة الخوف كم هي؟، وأحمد ٥/ ١٨٣، والنسائي في صلاة الخوف ٣/ ١٦٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣١٠، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٢٩٤ برقم (١٣٤٥)، والبيهقي في صلاة الخوف ٣/ ٢٦٢ باب: من قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>