وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. نقول: ليس الحديث على شرط أي منهما، لأن ثعلبة بن عباد لم يخرج له أحد منهمافي صحيحه. وأخرجه -مختصراً- أحمد ٥/ ١٦ - ١٧، والترمذي في الصلاة (٥٦٢) باب: ما جاء في صفة القراءة في الكسوف، وابن ماجة في الإِقامة (١٢٦٤) باب: ما جاء في صلاة الكسوف، والطبراني في الكبير ٧/ ١٨٨ برقم (٦٧٩٦) و (٦٧٩٧)، وابن حبان- في الإِحسان ٤/ ٢٢٢ - برقم (٢٨٤٠)، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٣٨١ برقم (١١٤٥)، من طريق سفيان، عن الأسود، به. وطريق ابن حبان هذه لم يوردها الهيثمي في الموارد كما هو ظاهر. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٣٢٥ برقم (١٣٩٧) - من طريق أبي نعيم، عن الأسود، به. وقد سقط من هذا الإسناد" سفيان "، لأن أبا نعيم روى عن الأسود بواسطة وهي سفيان، والله أعلم. وقد أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٨٨ برقم (٦٧٩٦) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس، به. وقال الترمذي: " حديث سمرة حديث حسن صحيح ". وذكره الهيثمي في" مجمع الزوائد "٧/ ٣٤١ - ٣٤٢ باب: ما جاء في الدجال، وقال: " رواه أحمد، والبزار ببعضه، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير ثعلبة بن عباد، وثقه ابن حبان". وأخرج بعضه البزار ٤/ ١٤٣ برقم (٣٣٩٧) من طريق خالد بن يوسف، حدثني أبي: يوسف بن خالد، حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة، حدثنا خُبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة ...... وَالْجِذْمُ- بكسر الجيم، وسكون الذال-: أصل الشيء.