للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

..........................


= العقدي، بهذا الإسناد. وسقط من إسناد ابن خزيمة "أبو صالح". وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه". ومن طريق الترمذي السابقة أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٣/ ٤٦٠ برقم (٨٨٧).
وأخرجه أحمد ٢/ ٤١٥ من طريق عفان،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٢٦١) باب: الاضطجاع بعدها، من طريق مسدد، وأبي كامل، وعبيد الله بن عمر بن ميسرة، جميعهم حدثنا عبد الواحد بن زياد، به.
ومن طريق أبي داود السابقة أخرجه البيهقي في الصلاة ٣/ ٤٥ باب: ما ورد في الاضطجاع بعد ركعتى الفجر.
وأخرجه ابن ماجه مختصراً في الإقامة (١١٩٩) باب: ما جاء في الضجعة بعد الوتر، من طريق عمر بن هشام، حدثنا النضر بن شميل، عن شعبة، حدثني سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، به. وانظر المستدرك ٣/ ٦٠٨.
وفي الباب عن عائشة في مسند أبي يعلى برقم (٤٦٣٠) وهناك استوفينا تخريجه.
وانظر "إعلام أهل العصر بأحكام ركعتى الفجر" تأليف العلامة أبي الطيب شمس الحق العظيم آبادي الهندي.
ملاحظة: على هامش الأصل ما نصه: هذا الحديث أخرجه أبو داود من حديث عبد الواحد، بهذا الإسناد".
نقول: على الرغم مما في جواب ابن عمر من تأييد لما يرويه أبو هريرة وعدم إنكار شيء منه، فإن كثيراً من أعداء هذا الدين الحنيف حاولوا الحط من شأن مرويات هذا الصحابي الجليل الذي ما كان يشغله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غرس الوَدِيِّ، ولا الصفق في الأسواق، وإنما جل طلبه كلمة يتعلمها، أو لقمة يأكلها، وقطعاً لدابر هذه الفتنة نقول: لقد أخرج الإِمام أحمد في مسنده ٢/ ٢ - ٣ عن ابن عمر أنه قال: "أنت يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأعلمنا بحديثه"،
وصححه الحاكم ٣/ ٥١١ ووافقه الذهبي.
وقال الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٦٠٩: "احتج المسلمون قديماً وحديثاً بحديثه لحفظه وجلالته، وإتقانه وفقهه، وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه ويقول: أَفْتِ يا أبا هريرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>