(٢) إسناده جيد، أبو سويد- أو أبو سوية- ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال ابن يونس: "كان رجلاً صالحاً وكان يفسر القرآن". وقال أبو عمير الكندي: "كان فاضلاً". وابن حجيرة هو عبد الرحمن. والحديث في الإحسان ٤/ ١٢٠برقم (٢٥٦٣). وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (٧٠١) من طريق أحمد بن دؤاد الحراني، حدثنا حرملة بن يحيى، بهذا الإِسناد. وأخرج أبو داود في الصلاة (١٣٩٨) باب: تحزيب القرآن، من طريق أحمد ابن صالح. وأخرجه ابن خزيمة ٢/ ١٨١ برقم (١١٤٤) من طريق يونس بن عبد الأعلى، جميعاً حدثنا ابن وهب، به. وانظر "جامع الأصول" ٩/ ٤٣٤. وقد تحرفت "أبوسعيد" عند ابن السني إلى "أبي الأسود". وجاءت عند أبي داود، وابن خزيمة "أبو سوية". ويشهد له حديث ابن عمر عند الدارمي في فضائل القرآن ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦ باب: من قرأ بمئتي آية كتب من الفائزين. وصححه الحاكم ١/ ٥٥٥ - ٥٥٦. وقال الذهبي "قلت: إسناده واهٍ". كما يشهد له حديث أبي هريرة عند ابن السني برقم (٧٠٠)، وصححه الحاكم ١/ ٥٥٥ وسكت عنه الذهبي. ويشهد له أيضاً حديث تميم الداري عند أحمد ٤/ ١٠٣، والدارمي ٢/ ٤٦٤، وابن السني برقم (٦٧٢).