إن أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قَدْ بَلَغَا فِي الْمَجْدِ غَايَتَاهَا وذلك حملاً على قراءة: (إِن هذَانِ لَسَاحِرَانِ) [طه: ٦٣]. وذلك إن كانت (لا) عاملة عمل (إن)، وأما إذا أهملت فيكون ما بعدها مبتدأ وخبراً. وانظر إعراب القرآن للنحاس ٤٣/ ٣ - ٤٧، وحجة القراءات لابن زنجلة ص (٤٥٤ - ٤٥٦)، والكشف عن وجوه القراءات السبع ٢/ ٩٩ - ١٠٠، والمبسوط في القراءات العشر ص (٢٩٦). (٢) إسناده صحيح، ملازم بن عمرو، وقيس بن طلق فصلنا القول فيهما عند الحديث السابق برقم (٢٠٧). والحديث في الإحسان ٧٤/ ٤ - ٧٥ برقم (٢٤٤٠)، وقد تحرفت فيها "فقام بنا" إلى "فقام نيام". وأخرجه أحمد ٢٣/ ٤ من طريق عفان، وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٤٣٩) باب: في نقض الوتر- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الصلاة ٣٦/ ٣ باب: من قال: لا ينقض القائم من الليل وترة- من طريق مسدد، وأخرجه الترمذي في الصلاة (٤٧٠) باب: ما جاء لا وتران في ليلة، والنسائي في قيام الليل ٣/ ٢٢٩ - ٢٣٠ باب: نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوتر في ليلة، من طريق هناد ابن السري. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٢/ ١٥٦ برقم (١١٠١) من طريق أحمد بن المقدام، جميعهم عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد. وقال الترمذي. "هذا حديث حسن غريب". وانظر جامع الأصول ٦/ ٦٢. واختلف أهل العلم في الذي يوتر من أول الليل ثم يقوم من آخره: فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم نقض الوتر، وقالوا: يضيف إليها ركعة ويصلي ما بدا له، ثم يوتر في آخر صلاته لأنه (لا وتران في ليلة)، وهو الذي ذهب إليه إسحاق. =