للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٩ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: حدثنا ليث، حدثنا خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد.

عَنْ أبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيّ أنَّهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْماً فَقَرأ (ص)، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ، نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدْنَا مَعَهُ. وَقَرأهَا مَرةً أخْرَى، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ، تَشَزَّنَ لِلسُّجُودِ، فَلَمَّا رَآنا، قالَ: "إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نِبَيٍّ، وَلكِنِّي أرَاكُمْ قَدِ اسْتَعْدَدْتُمْ لِلسُّجُودِ". فَنَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدْنَا مَعَهُ (١).


= يحيى بن سعيد، بالإسناد السابق. ولفظ مسلم: "أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن، فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا فوضعاً لمكان جبهته".
وأخرجه البخاري في سجود القرآن (١٠٧٦) باب: ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة، والبيهقي في الصلاة ٢/ ٣٢٣ باب: سجود القوم بسجود القارئ، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٣٠٩ برقم (٧٦٨)، من طريق علي بن مسهر، وأخرجه مسلم (٥٧٥) (١٠٤)، والبيهقي ٢/ ٣٢٣ من طريق محمد بن بشر.
وأخرجه ابن خزيمة برقم (٥٥٨) من طريق ابن إدريس، جميعهم عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٤١٣) باب: في الرجل يسمع السجدة وهو راكب - ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في الصلاة ٢/ ٣٢٥ - من طريق أحمد بن الفرات الرازي، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله بن عمر، عن نافع، به. وعبد الله بن عمر ضعيف، ولكن تابعه عليه أخوه عبيد الله كما تقدم. وانظر جامع الأصول ٥/ ٥٥١.
(١) إسناده صحيح، وخالد بن يزيد هو أبو عبد الرحيم المصري. والحديث في الإحسان ٤/ ٢٠٢ برقم (٢٧٨٨)، وقد تحرف فيه "عبد الحكم" إلى "الحكم". وفي أصل سماع ابن حبان "استعدتم" فوضعها في النص كما سمعها لكنه قال: "الصواب: قد استعددتم" بعد روايته الحديث.
والحديث في صحيح ابن خزيمة ٢/ ٣٥٤ برقم (١٤٥٥)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>