كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٦ - كتاب الجنائز - ٣٣ - ياب في الميت يسمع ويسأل - ج: 3 - ص: 55

٧٨٠ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا بشر بن معاذ العَقَدِيّ، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، حدثني سعيد المقبري.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَال رَسُولُ اللهِ- صلى إلا عليه وسلم-: "إذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ- أوِ الإنْسَانُ- أتَاهُ مَلَكَانِ أسْوَدَانِ أزْرَقَانِ يُقَالُ لأحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَلِلآخَرِ النَّكِيرُ، فَيَقُولانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ - صلى إلا عليه وسلم -؟ فَهُوَ قَائِلٌ مَا كَانَ يَقُولُ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِناً، قَالَ: هُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أشْهَدُ أنْ لا إله إلا اللهُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه. فَيَقُولانِ لَهُ: إِنْ كُنَّا لَنَعْلَمُ أنَّكَ لَتَقُولُ (٥٧/ ٢) ذلِكَ. ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سبعون ذِرَاعا فِي سَبْعِينَ ذِرَاعاً، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ، فَيُقَالُ لَهُ: نمْ، فَيَنَامُ كنَوْم الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إلا أحَبُّ أهْلِهِ إلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ.

---

= وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤٢٧٢) باب: ذكر القبر والبلى في طريق إسماعيل ابن حفص الأبلي، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناده "جابر".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "هذا إسناد حسن إن كان أبوسفيان - واسمه طلحة بن نافع- سمعه من جابر بن عبد إلا، وإسماعيل بن حفص مختلف فيه".
"وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٨٦٧) من طريق إسماعيل بن حفص، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٨٦٦)، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"
برقم (٢٣٨) من طريق يوسف االصفار مولى فى أمية، حدثنا ابن عياش، بهذا
الاستاد.
وذكره صاحب كنز العمال ١٥/ ٦٥١ - ٦٠٢ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور.
وانظر "تحفة الأشراف" ٢/ ٢٠١ برقم (٢٣٣٤).
ؤيشهد له حديث أبي هريرة الآتي برقم (٧٨١).