(٢) انظر: الأم ١/ ١٦٨؛ المجموع ٤/ ١٥٢. (٣) واستدل الأحناف من النقل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو منا". قالوا: المراد به صلاتنا بالجماعة على الهيئة المخصوصة". الحديث أخرجه البخاري، عن أنس رضي الله عنه، في الصلاة، باب فضل استقبال القبلة (٣٩١)، ١/ ٤٩٦، حاشية ابن عابدين ١/ ٣٥٣. (٤) وقال الشافعي ولم تكن صلاته إسلامًا له إذا لم يكن تكلم بالإسلام قبل الصلاة"، الأم ١/ ١٦٨. واستدل الشافعية من النقل بحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله" متفق عليه: البخاري، في الإِيمان، باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم (٢٥)، ١/ ٧٥؛ ومسلم، في الإِيمان، باب الأمر بقتل الناس حتى يقولوا لا إليه إلَّا الله محمد رسول الله (٢٢)، ١/ ٥٣؛ المجموع ٤/ ١٥٢؛ انظر مفصلًا في باب الأذان ٣/ ١٠٥، ١٠٦.