والعجماء: هي كل الحيوان سوى الآدمي "وسميت البهيمة عجماء؛ لأنها لا تتكلم"، والجبار: أي الهدر. والمراد هنا بإتلاف العجماء، إذا أتلفت شيئًا بالنهار، ولم يكن معها أحد. انظر: سنن أبي داود ٤/ ١٩٦؛ فتح الباري ٣/ ٣٦٥. (٢) راجع: المهذب ١/ ٣٨١، ٣٨٢. (٣) "لا يضمن الغاصب منافع ما غصبه، إلا أن ينقص باستعماله فيغرم النقصان" ولكنه يأثم ويؤدب على فعله، "وهذا فيما عدا ثلاثة مواضع، فيجب فيها أجر المثل على اختيار المتأخرين وعليه الفتوى، وهي: أن يكون وقفًا، أو ليتيم، أو معدًا للاستغلال". انظر: القدوري، ص ٦٢؛ المبسوط ١١/ ٧٨؛ البدائع ٩/ ٤٤٠٩؛ الدر المختار ٦/ ١٨٦، مع حاشية ابن عابدين؛ اللباب في شرح الكتاب ٢/ ١٩٥. (٤) انظر: مختصر المزني، ص ١١٧؛ المهذب ١/ ٣٧٤؛ الوجيز ١/ ٢١٤؛ المنهاج، ص ٧١. (٥) في الأصل: (غير).