(٢) انظر بالتفصيل: أحكام القرآن للجصاص ٣/ ٥ وما بعدها؛ تفسير النسفي ٢/ ٣١؛ المبسوط ١١/ ٢٣٧، وما بعدها؛ البناية ٩/ ٢١ وما بعدها. (٣) ويقصد به ما روي عن البراء بن عازب: "أن اسم الله على قلب كل مؤمن سمي أو لم يسم". تفسير القرطبي ٧/ ٧٦. واستدل الرملي على حليّة المذبوح مع ترك التسمية عمدًا، بإباحة ذبائح أهل الكتاب، بقوله سبحانه وتعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} (المائدة ٥)، "وهم لا يذكرونها [التسمية] ". نهاية المحتاج ٨/ ١١٩. انظر المسألة مع أدلتها بالتفصيل في: تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} (الأنعام ١٢١)، تفسير القرطبي ٧/ ٧٥، ٧٦، ٧٧؛ تفسير البيضاوي ١/ ٣٢٩. (٤) انظر: القدوري، ص ٩٩؛ المبسوط ١٢/ ٦؛ تحفة الفقهاء ٣/ ٩٢؛ الهداية ٩/ ٥٦، مع البناية. (٥) انظر: الأم ٢/ ٢٣٣؛ المهذب ١/ ٢٦٢؛ المنهاج، ص ١٤٣.