وعند الأحناف: لا يعاقبون بترك العبادات. انظر: كشف الأسرار ٤/ ٢٤٣؛ نهاية السول ١/ ١٩٥. (١) سجود السهو: من إضافة الشيء إلى سببه. والسهو لغة: نسيان الشيء والغفلة عنه، يقال: سهوت في الصلاة، أسهو سهوًا: نسيت شيئًا منها. انظر؛ معجم مقاييس اللغة، المصباح المنير، مادة (سهو). والمراد به هنا: "مطلق الخلل الواقع في الصلاة، سواء كان عمدًا أو نسيانًا فصار حقيقة عرفية في ذلك" وله أسباب كثيرة، مفصلة في بابه. انظر: البدائع ١/ ٤٤١؛ اللباب ١/ ٩٥؛ الشرواني، حاشية على تحفة المحتاج بشرح المنهاج لابن حجر الهيتمي ٢/ ١٦٨، ١٦٩. (٢) انظر: مختصر الطحاوي، ص ٣٠؛ القدوري، ص ١٢؛ المبسوط ١/ ٢١٩؛ تحفة الفقهاء ١/ ٣٤٠؛ الهداية ١/ ٧٤. (٣) انظر: الأم ١/ ١٣٠؛ المهذب ٩٩/ ١؛ التنبيه، ص ٢٧؛ المنهاج، ص ١٥. (٤) الحديث أخرجه أبو داود وابن ماجة عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعًا: أبو داود في الصلاة، باب من قال بعد التسليم، ومن نسي أن يتشهد وهو جالس (١٠٣٣، ١٠٣٨)، ١/ ٢٧٣؛ ابن ماجة، في الصلاة، باب ما جاء فيمن سجدها بعد السلام (١٢١٨، ١٢١٩)، ١/ ٣٨٥. وللحديث شاهد في الصحيحين من حديث ذي اليدين عن أبي هريرة رضي الله عنه بألفاظ مختلفة: البخاري، في السهو، باب من صلى خمسًا (١٢٢٦)، ٣/ ٩٣؛ مسلم، في المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له (٥٧٣)، ١/ ٤٠٣.