(٢) انظر: مختصر المزني، ص ١١٩؛ المهذب ١/ ٣٨١؛ الوجيز ٨/ ٢٠١؛ المنهاج، ص ٧١. (٣) سورة المائدة: آية ٩٠. (٤) انظر الأدلة بالتفصيل: البدائع ٩/ ٤٤١٣؛ وشرح البناية على الهداية ٨/ ٤٢٣، ٤٢٤. (٥) راجع: مختصر المزني، ص ١١٩. (٦) اتفق العلماء على أن الكفار مخاطبون بالإيمان، وبالمشروع من العقويات والمعاملات، وكذا الخطاب بالشرائع يتناولهم في حكم المؤاخذة في الآخرة. وإنما وقع الخلاف: هل الخطاب بفروع الشرائع يتناولهم في وجوب الأداء في أحكام الدنيا أم لا؟ ذهب الجمهور أنه يتناولهم، وهو ظاهر مذهب الشافعي كما ذكر إمام الحرمين في البرهان، ووافقهم على ذلك العراقيون من مشائخ الأحناف، ومشائخ سمرقند على الاعتقاد فقط. والمشهور عن أكثر الحنفية: أنهم ليسوا بمخاطبين، وهو قول للشافعي واختاره أبو حامد =