(٢) الجنب لغة: قال ابن فارس: الجيم والنون والباء أصلان متقاربان أحدهما الناحية، والآخر البعد. وجنب على وزن قرب فهو جنب ويطلق على الذكر والأنثى والمفرد والتثنية والجمع، وبه جاء القرآن وفي لغة يثنى ويجمع فيقال: جنبان وجنبون وأجناب، ونساء جنبات. وفي الشرع يطلق: "على من أنزل المنى وعلى من جامع" وسمى جنبًا؛ لأنه يبعد عما يقرب منه غيره من الصلاة والمسجد وغير ذلك. انظر: معجم مقاييس اللغة، والمصباح، مادة: (جنب)، تهذيب الأساء واللغات ٣/ ٥٥؛ والمجموع ٢/ ١٦٩. (٣) قال الطحاوي: "ومن صلى بالناس جنبًا أعاد، وأعادوا". مختصر الطحاوي، ص ٣١؛ القدوري، ص ١١؛ الهداية ١/ ٥٨. (٤) وإن علم في أثناء الصلاة لزمه مفارقته وأتم صلاته منفردًا، وإن لم يعلم حتى سلَّم منها أجزأته. انظر: الأم ١/ ١٦٧؛ الوجيز ١/ ٥٥؛ المجموع مع المهذب ٥/ ١٥٥، ١٥٦؛ المنهاج، ص ١٧.