النسائي ١/ ١٧٥؛ ابن ماجه (٣٤٣)، ١/ ١٢٤؛ نصب الراية ١/ ١٠١. (٢) سورة الفرقان: آية ٤٨. (٣) الحديث أخرجه ابن ماجه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه": ابن ماجه، في الطهارة، باب الحياض (٥٢١)، ونقل فؤاد عبد الباقي عن زوائد ابن ماجه: ضعيف لضعف رشد بن سعد في سنده ١/ ١٧٤. والحديث بدون الاستثناء أخرجه الثلاثة عن أبي سعيد: أبو داود (٦٦)، ١/ ٧؛ الترمذي (٦٦)، ١/ ٩٥؛ النسائي ١/ ١٧٤. (٤) ولغ الكلب يلغ ولغًا: من باب نفع، وولوغًا: شرب، وسقوط الواو كما في يقع، وولغ يلغ من باب وعد، ورث لغة، ويولغ: مثل وجل يوجل لغة أيضًا، ويعدى بالهمزة فيقال أو لغته: إذا سقيته، ومنه يقال رجل مستولغ: لا يبالي ذمًا ولا عارًا. انظر: معجم مقاييس اللغة، المصباح، مادة: (ولغ). (٥) انظر: البدائع ١/ ٢٧٥؛ الهداية ١/ ٢٣. (٦) انظر: المهذب ١/ ٥٥؛ التنبيه، للشيرازي، ص ١٧؛ المجموع ٢/ ٥٨٥. يتضح من المسألة أن المؤلف لم يذكر دليل الأحناف كعادته في الكتاب، ودليلهم كما ورد في=