للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأورد مسألة واحدة فقط مخالفاً لقول الشافعي: (١١).

ولنا أن نتلمس عذراً للمؤلف، عن ذكره الأقوال القديمة والمرجوحة: حيث لم تظهر الأقوال الراجحة تماماً في المذهب الشافعي في ذلك الحين، كما بينت ذلك بشيء من التفصيل أثناء الحديث عن منهج التحقيق (١).

- وكذلك نقل عن الإِمام مالك مسألتين مخالفاً لمذهبه: (٨، ٣١٨).

- تنظيره بمسألة متفقة بين الطرفين، بعد استدلاله بالدليل الأساسي لقول المذهب - تقوية الجانب المستدل.

أما المآخذ على الكتاب فقد سبق ذكر جملة منها وتلك هي:

- خلوّ الكتاب من المقدمة التي يتعرف القارئ من خلالها على منهج المؤلف، ومحتويات كتابه.

- إغفاله التام للمصادر التي اعتمدها في التأليف.

- ترتيبه لأبواب الكتاب لم يكن منتظماً ولا متناسقاً.

- تكراره لبعض الأبواب، ووضعه لها في غير موضعها، كما في كتاب الأشربة، والأيمان، وكذلك تكراره لبعض المسائل، كما كرر مسألة (عقوبة المرتدة): مرة في كتاب السير (٢٤٠) ومرة في قتال أهل البغي (٤٥).

- ومسألة (دم الحامل) كررها مرة في الطهارة (٣٧) ومرة في العدة (٣٠٩).

- إغفاله لذكر قول أحد المذهبين كما في مسألة (٩٥، ٩٦).

- إغفاله للمسألة الخلافية بين الطرفين، بعد ذكر المتفق بينهما كما في مسألة (١٠١).

- ذكره المسألة مطلقة، بدون ذكر قيد أو شرط كما في مسألة (١٣٥).


(١) كما يأتي ص ٩٠، ٩١.

<<  <   >  >>