جابر الحداني عن شهر بن حوشب عن أبي ريحانة الأنصاري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمى كير من جهم وهي نصيب المؤمن من النار ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين قال دار بني الأكسف هم موالي الأزد كان أحدهم أبو ريحانة الأزدي صاحب الأزد في الفتوح وأبو ريحانة صحابي وكانت له هذه الدار أنزلها في أول ما فتح دمشق وصار بعده من ولده محمد بن حكيم بن أبي ريحانة كأننا من كتاب الدمشقيين وهو أول من طوى الطومار وكتب فيه مدرجا مقلوبا أخبرنا أبو البركات وأبو العز قالا أنبأ أبو طاهر زاد أبو البركات أنبأ أبو محمد بن الحسين وأبو الفضل قالا أنبأ الأصبهاني أنبأ محمد بن أحمد الأهوازي أنبأ عمر بن أحمد الأهوازي ثنا خليفة بن خياط (١) في تسمية من نزل الشام من الصحابة أبو ريحانة الأنصاري وقال في موضع آخر (٢) وأبو ريحانة من ساكني مصر روى الحمي من كير جهنم وفي نسخة من فيح جهنم أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي الآبنوسي وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنبأ أبو محمد الجوهري أنبأ أبو الحسين بن المظفر أنبأ أحمد بن علي بن الحسين أنبأ أحمد بن عبد الله بن البرقي قال أبو ريحانة الأزدي كان يسكن بيت المقدس له خمسة يعني أحاديث أنبأ أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل أنبأ أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا عبد الوهاب بن محمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأ أحمد بن عبدان أنبأ محمد بن سهل أنبأ محمد بن إسماعيل (٣) قال شمعون أبو ريحانة الأنصاري ويقال قرشي له صحبة سماه ابن أبي أويس (٤) عن أبيه نزل الشام طبقات خليفة ص ٥٥٥ رقم ٢٨٥٢