للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليهم ليتنصوا منه فلما أدبروا به بكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل لهم هذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بكى فارجعوا به فتركه حسان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعوا حسان فإنه يحب أمه ورسوله أو كما قال أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (١) أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب قالا أنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس (٢) أن صفوان بن المعطل قال حين ضرب حسان * تلق ذباب السيف عنك فإنني * غلام إذا هوجيت لست بشاعر (٣) * قال حسان لعائشة (٤) : * رأيتك وليغفر لك الله حرة * من المحصنات غير ذات غوائل حصان رزان لا يرن (٥) بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل وإن الذي قد قيل ليس بلائق (٦) * بك الدهر بل قيل امرئ متماحل فإن كنت أهجوكم كما بلغكم (٧) * فلا رفعت سوطي إلي أناملي فكيف وودي ما حييت ونصرتي * لآل رسول الله زين المحافل إن لهم عزا عدا الناس دونه * قصارا وطال العز كل التطاول * (٨)


(١) الخبر في سيرة ابن هشام ٣ / ٣١٨ ودلائل النبوة للبيهقي ٤ / ٧٥
عن سيرة ابن هشام ٣ / ٣١٨ ودلائل البيهقي ٤ / ٧٥
(٢) بالأصل: " عن الأخفش " خطأ والصواب ما أثبت وهو يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ترجمته في تهذيب التهذيب ١١ / ٣٩٢ وسير الأعلام ٦ / ١٢٤
(٣) البيت في سيرة ابن هشام ودلائل البيهقي
(٤) الأبيات في ديوانه ط بيروت ص ١٨٨ وسيرة ابن هشام ٢ / ٣١٩ ودلائل النبوة للبيهقي ٤ / ٧٥
(٥) في المصادر الثلاثة السابقة: ما تزن
(٦) في الديوان: بلائط بها الدهر بل قول امرئ بي ما حل
(٧) الديوان: فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم (٨) روايته بالديوان: له رتب عال على الناس كلهم * تقاصر عنه سورة المتطاول