للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كثير السقاء ثنا أبو قتيبة نا عمر بن منهال نا غلام أبو عيسى نا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كان بالعرج (١) إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل خرقة من عيبته فلفها فيه ودفنها وخد لها في الأرض فلما أتينا مكة فإنا بالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا ما نعرفه قال أيكم صاحب الجان قلنا هذا قال جزاك الله خيرا أما إنه كان من آخر السبعة موتا الذين أتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمعون القرآن أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي بن أبي جعفر أنا أبو الحسن بن الحمامي أنبأ أبو علي الصواف نا أبو محمد الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال وافتتح أبو موسى الأشعري نصيبين (٢) وكل هذا في سنة تسع عشرة وحج بالناس عمر بن الخطاب فبعث عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى أرمينية الرابعة (٣) فقاتل أهلها وأصيب صفوان بن المعطل السلمي شهيدا ثم صالح أهلها على الجزية أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو نصر بن الجندي أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي نا أبو عبد الله محمد بن علي بن عائذ أنا الوليد بن مسلم حدثني أبو الحارث المنتصر بن سويد الغنوي من الجزيرة نا موسى بن مهران السنجاري أن عكرمة بن أبي جهل انتهى إلى آمد ووجهه صفوان بن المعطل إلى أرمينية الرابعة يفتحها الله عليه وأنه حاصر حصنا (٤) يقال له بولا فرموه فقتلوه فدفن قدام الحصن قريبا هنالك قال أبو إسحاق السنجاري أتينا بولا في بعث فقال لي شيخ من أهلها قد بلغ مائة سنة أو زاد عليها فقال أتريد أن أربك قبر صفوان بن المعطل قلت نعم فإذا هو


(١) العرج: عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج (معجم البلدان)
(٢) مدينة عامرة بن بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام بينها وبين سنجار تسعة فراسخ (ياقوت)
(٣) انظر معجم البلدان ١ / ١٦٠
(٤) بالأصل: " خطبنا " ولعل الصواب ما أثبت