(٢) زيادة لازمة (٣) رسمها وإعجاهما مضطربان والصواب ما أثبت عن صحيح مسلم (٤) تقرأ بالاصل: الجدائي والصواب ما أثبت عن صحيح مسلم (٥) يركض بغلته: إي يضربها برجله الشريفة على كبدها لتسرع (٦) أصحاب السمرة: هي الشجرة التي التي بايعوا تحتها بيعة الرضوان ومعناه: ناد أهل بيعة الرضوان يوم الحديبية (٧) صيتا أي قوي الصوت قال الحازمي في المؤتلف: أن العباس رضي الله تعالى عنه كان يقف على سلع فينادي غلمانه في آخر الليل وهم في الغابة فيسمعهم قال: وبين سلع والغابة ثمانية أميال (٨) أي صيتا أي قوي الصوت قال الحازمي في المؤتلف: أن العباس رضي الله تعالى عنه كان يقف على سلع فينادي غلمانه في آخر الليل وهم في الغابة فيسمعهم قال: وبين سلع والغابة ثمانية أميال (٨) أي عودهم لمكانتهم وإقبالهم إليه صلى الله عليه وسلم عطفة البقر على أولادها أي كان فيها انجذاب مثل ما في الامات حين حنت على الاولاد قال النووي: قال العلماء: في هذا الحديث دليل على أن فرارهم لم يكن بعيدا وأنه لم يحصل الفرار من جميعهم وإنما فتحهه عليهم من في قلبه مرضه من مسلمة أهل مكة المؤلفة ومشركيها الذين لم يكونوا أسلموا وإنما كانت هزيمتهم فجأة لانصبابهم عليهم دفعة واحدة ورشقهم بالسهام ولا ختلاط أهل مكة معهم ممن لم يستقر الايمان في قلبه وممن يتربص بالمسلمين الدوائر وفيهم نساء وصبيان خرجوا للغنيمة فتقدم أخفاؤهم فلما رشقوهم بالنبل ولوا فانقلبت أولاهم على أخراهم إلى أن أنزل الله سكينته على المؤمنين كما ذكر الله تعالى في القرآن (٩) هذا احين حمي الوطيس: قال الاكثرون هو شبه تنور يسجر فيه ويضرب مثلا لشدة الحرب التي يشبه