للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من نفقتنا قال ادفعها إلى الأعرابي قال سبحان الله أتعطية خمسمائة دينار وإنما ذبح لك شاة ثمن خمسة دراهم قال ويحك والله لهو أسخى منا وأجود إنما أعطيناه بعض ما نملك وجاد علينا وآثرنا على مهجة نفسه وولده قال فبلغ معاوية فقال لله در عبيد الله من أي بيضة خرج ومن أي عش درج كتب إلي أبو علي بن نبهان ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن بن أحمد بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن مخلد وابن نبهان وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي الحسن بن أحمد أنا محمد بن الحسن بن مقسم نا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب (١) نا عمر بن شبة حدثني ابن عائشة حدثني سعيد بن عامر بن جويرية قال أقتسم عبد الله وعبيد الله ابنا عباس دارا (٢) فقال عبد الله يا غلام أقم حبلك فقال عبيد الله دع لأخي ذراعا فقال عبد الله يا غلام إن أخي قد ترك لي ذراعا فأقم حبلك فقال عبيد الله دع لأخي ذراعين فقال يا غلام إن أخي قد ترك لي ذراعين فقال يا أخي كأنك تحب أن تكون الدار كلها لك قال نعم قال فهي لك أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله السلمي إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي (٣) نا الحسن بن أحمد الكلبي نا محمد بن زكريا نا العباس بن بكار نا عيسى بن يزيد عن صالح بن كيسان ح (٤) قال ونا الحسن بن أحمد الكلبي نا محمد بن زكريا نا عبد الله بن الضحاك نا هشام بن محمد عن عوانة قال وفد عبيد الله بن العباس على معاوية بن أبي سفيان فلما كان ببعض الطريق عارضته سحابة فأم أبياتا من الشعر فإذا هو بأعرابي قد قام إليه فلما رأى هيئته وبهاءه وكان من أحسن الناس شارة وأحسنهم هيئة ثار (٥) إلى عنيزة له ليذبحها فجاذبته امرأته ومانعته وقالت أكل الدهر مالك فلم يبق لك ولبناتك إلا هذه العنيزة يتمتعون منها ثم تريد أن تفجعهن بها


(١) انظر مجالس ثعلب ص ٢٠٦
(٢) الاصل: دار والتصويب عن م
(٣) الخبر في الجليس الصالح الكافي ١ / ٥٤٧
(٤) " ح " سقط من م
(٥) في الجليس الصالح: قام