للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شحم عضدي ويححني فبجحت إلي نفسي وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقمح (١) أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح (٢) وبيتها فساح ابن ابي زرع فما ابن أبي زرع مضجعه كمثل (٣) شطبه ويشبعه ذراع الجفرة بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا (٤) تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا قالت خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ولكحها فنكحت بعده رجلا سريا (٥) ركب شريا وأخذ خطيا وأراح علي نعما ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا وقال كلي أم زرع وميري أهلك فلو جمعت كل شئ أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع قالت عائشة قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كنت لك كأبي زرع لأم زرع) أخرجه البخاري (٦) ومسلم (٧) والترمذي والنسائي عن علي بن حجر أخبرنا أبو البركات بن المبارك أنبأنا أبو طاهر وأبو المفضل ح وأخبرنا أبو العز بن منصور أنبأنا أبو طاهر قالا أنبأنا أبو الحسين الأصبهاني أنبأنا أبو الحسين الأهوازي أنبأنا أبو حفص


(١) الاصل والمختصر: " فأتقمح " وفي صحيح مسلم: فأتقنح
وقوله: وبجحني يعني فرحني ففرحت
ودائس ومعنق: الدائس الذي يدوس الزرع في بيدره ومنق من نقى الطعام
وقوله أتقمح بالميم وهو قول أبي عبيد معناها أروى حتى أدع الشراب من شدة الري
(٢) عكومها رداح: يعني أنها كبيرة
والعكوم الاعدال والاوعية
(٣) كذا بالاصل: كمثل شطبة وفي المختصر وصحيح مسلم: كمسل شطبة والشطبة: السعفة
(٤) الميزة: الطعام المجلوب ومعناه أنها لا تفسده ولا تذهب به وصفها بالامانة
(٥) السري: السيد الشريف والشري: يعني الفرس الذي يستشرى في سيره أي ويمضي بلا فتور ولا انكسار
(٦) صحيح البخاري وكتاب النحاح (باب) حسن المعاشرة مع الاهل ٥ / ١٤٦
(٧) صحيح مسلم (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (١٤) باب رقم ٢٤٤٨ (٤ / ١٨٩٦)