للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن الحسن البسطامي (١) قالا أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عاصم المروزي حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عمران بن موسى الطرسوسي حدثنا فيض أبو إسحاق الرقي قال (٢) قال الفضيل بن عياض تريد أن تقف بالموقف مع نوح وإبراهيم ومع محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين وأن تدخل الجنة مع النبيين والصديقين زاد البسطامي والشهداء والصالحين وقالا بأي زاد البسطامي عملته (٣) لله وقالا أو بأي شهوة تركتها أو بأي قريب باعدته في الله أو أي عدو وقال البسطامي بعيد قربته في الله أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب أنبأنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عقيل بن الأزهر بن عقيل حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل يقول هيه وتريد أن تسكن الجنة تريد أن تجاور الله في داره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين تريد أن تقف المواقف مع الأنبياء مع نوح وإبراهيم ومحمد صلى الله عليهم أجمعين يا أحمق بأي عمل بأي شهوة تركتها لله بأي غيظ كظمته لله وبأي رحم قاطع وصلتها وبأي قريب باعدته في الله بأي بعيد قربته في الله بأي حبيب رأيته يعمل بما يكره الله فأبغضته في الله بأي بغيض رأيته يعمل بما يحب الله فأحببته في الله ولكن بعفوه ورحمته نرجوه بإساءتنا لا نقول أحسنا ولكن نقول أسأنا وبئس ما صنعنا أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن قريش البنا أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن هاورن الأهوازي حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبي


(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٢٤
والبسطامي بفتح الباء كما في الانساب نسبة إلى بسطام بلدة بقومسس
والبسطامي بكسر الباء فهي نسبة إلى الجد بسطام كما في الانساب
أما في اللباب: فالصواب بالكسر مطلقا إن بالنسبة إلى بلد أم إلى الجد
وفي سير أعلام النبلاء " الحسين " بدل " الحسن "
(٢) رواه أبو نعيم في حلية الاولياء ٨ / ٩٠ - ٩١
(٣) كذا بالاصل وفي الحلية: بأي عمل وأي شهوة تركها الله عز وجل