للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي أنا عثمان (١) بن أحمد بن السماك نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين نا أحمد بن محمد عن محمد بن المبارك قال كان نقش خاتم إبراهيم يعني ابن الوليد إبراهيم يثق بالله أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن الحمامي (٢) أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن أبي قيس الرفا المقرئ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز أنا أبو الحسين بن بشران أنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك (٣) قالا أنا ابن أبي الدنيا نا عباس عن أبيه وفي رواية الأشناني أنا العباس بن هشام عن أبيه قال بويع لإبراهيم بن الوليد بدمشق عند موت أخيه في ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة وكان مروان بن محمد أقبل من أرمينية فنزل بحران من أرض الجزيرة وبايع ليزيد بن الوليد وبعث إليه وفدا ببيعتة فتوفي يزيد قبل أن يصل وفد مروان إليه فلما بلغ الوفد موته وهو بجسر منبج انصرفوا إلى مروان فدعا إلى نفسه ثم أقبل مروان سنة سبع وعشرين بأهل الجزيرة يريد إبراهيم بن الوليد وقد بويع له ولعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك من بعده فلما دخل مروان دمشق خلع إبراهيم بن الوليد نفسه وإنما كان أمره شهرين واثني عشر يوما وهرب إبراهيم بن الوليد وتوارى حتى أمنه مروان بن محمد بعد ذلك ودخل في طاعته وصار معه أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (٤) وبايع أهل الشام إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ما خلا أهل حمص فإنهم أبوا أن يبايعوه يعني في ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة


(١) بالاصل " أبو عثمان " والصواب عن م ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٤٤
(٢) ضبطت عن الانساب هذه النسبة إلى الحمام الذي يغتسل فيه الناس ويتنظفون وينتظفون وترجم له في الانساب باسم علي بن أحمد بن عمر مقرئ أهل بغداد ومحدثهم
(٣) بالاصل " منك " خطأ والصواب عن م انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٠٦
(٤) تاريخ خليفة ص ٣٦٩ (حوادث سنة ١٢٦)