للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخبائث التي حرم الله، وتسمعوا وتطيعوا لله ولرسوله وكتبه وللخليفة الذي يقوم على أمر الله وجميع المسلمين.

أما بعد، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نصلي أي ساعة شئنا من الليل والنهار، غير أنه أمرنا أن نجتنب طلوع الشمس وغروبها وقال: «إن الشيطان يغيب معها حين تغيب، ويطلع معها حين تطلع» «١» .

وأمرنا أن نحافظ على الصلوات كلهن، وأوصانا بالصلاة الوسطى ونبأنا أنها صلاة العصر «٢» ، وكان يأمرنا أن يحيي «٣» بعضنا بعضا، وأن يسلم بعضنا على بعض إذا التقينا «٤» ، ونهانا أن نواصل في شهر الصوم ويكرهه، وليست بالعزيمة «٥» ، ونهانا أن نتلاعن بلعنة الله وغضبه أو بالنار ونهانا أن نستبّ «٦» .

وقال صلى الله عليه وسلم «٧» : «إن كان أحدكم يسابّ صاحبه لا محالة لا يفتري عليه ويسبّ والديه ولا يسب قومه، ولكن إن كان يعلم ذلك فليقل: إنك بخيل، وليقل: إنك جبان، وليقل: إنك كذوب، أو ليقل: إنك نؤوم» «٨» .

وكان «٩» صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرئناه. وقال: «إنه نزل «١٠» على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجّوا فيه، فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقرئتموه» . وكان «١١» يأمرنا صلى الله عليه وسلم إن شغل أحدنا عن الصلاة أو نسيها حتى يذهب حينها الذي تصلّى «١٢» فيه أن نصليها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة.