[أخبرنا أبو عبد الخلال قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مندة، قال: أخبرنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني قال: أخبرنا أبو الحسن الفأفاء. ح قال ابن منده: وأخبرنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة قالا: أخبرنا ابن أبي حاتم قال:
أحمد بن عاصم أبو عبد الله الأنطاكي، حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، قال: وسمعت أبا زرعة يقول: رأيته بدمشق يجالس محمود بن خالد، قال: وسمعت أبي يقول: أدركته، ولم أكتب عنه، وكان صاحب مواعظ وزهد، روى عنه أحمد ابن أبي الحواري، ومحمود بن خالد وعبد الله بن هلال الدومي، يعد في الدمشقيين.
قال أبو محمد: أحمد بن عاصم الأنطاكي روى عن سفيان بن عيينة وأبي قتادة الحراني، ويوسف بن أسباط، والهيثم بن جميل، روى عنه أحمد بن أبي الحواري، وعبد الله بن هلال الدومي الربعي] «٢» .
حدث أحمد بن عاصم عن مخلد بن حسين عن هشام بن حسان قال:
مررت بالحسن في السحر، وهو جالس، قال: قلت: يا أبا سعيد، مثلك يجلس في هذا الوقت؟ قال: إني توضأت فأردتها أن تقوم فتصلي فأبت علي وأرادتني على أن تنام فأبيت عليها.
قال أحمد بن عاصم «٣» : كتب أخ ليونس بن عبيد الله «٤» :
أما بعد، يا أخي فاكتب إلي كيف أنت، وكيف حالك؟ فكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، يا أخي فإنك كتبت إليّ تسألني أكتب إليك كيف أنا، وكيف حالي، وأعلمك يا أخي أن نفسي قد ذلت بصيام اليوم البعيد الطرفين «٥» ، الشديد