للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غشيت الدار بالسّند دوين الشّعب «١» من أحد عفت بعدي وغيّرها

تقادم سالف الأبد

ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم، شاعر أيضا، وهو القائل:

مضى الجهل عنك إلى طيّته وآبك حلمك من غيبته

وأصبحت تعجب مما رأي ت من نقض دهر ومن مرّته

وهي طويلة يفتخر فيها بالعجم.

قال المدائني عن جويرية بن أسماء قال:

قدم الوليد بن يزيد المدينة، فقلت لإسماعيل بن يسار: أخذنا «٢» مما أعطاك الله، فقال: هلم أقاسمك إن قبلت، فبعث إليّ براوية «٣» من خمر.