للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: ونا أبو بكر عبد الله بن أبي سبرة، عن المسور بن رفاعة.

قال: ونا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال: ونا عمر بن سليمان بن أبي حثمة «١» ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة «٢» ، عن جدّته الشفاء.

قال: ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، عن العلاء بن الحضرمي. قال: ونا معاذ بن محمّد الأنصاري، عن جعفر بن عمرو «٣» بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أهله، عن عمرو «٤» بن أمية [الضمري، دخل] «٥» حديث [بعضهم] «٦» في حديث بعض قالوا:

وكتب «٧» رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبلة بن الأيهم يدعوه إلى الإسلام، فأسلم، وكتب بإسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له هدية، ثم لم يزل مسلما حتى كان في زمن ابن عمر بن الخطاب، فبينا هو في سوق دمشق إذ وطىء رجلا من مزينة، فوثب المزني فلطمه، فأخذ وانطلق به إلى أبي عبيدة بنالجراح فقالوا: هذا لطم جبلة قال: فيلطمه. قالوا: أما يقتل؟

قال: لا، فقالوا: فما تقطع يده؟ قال: لا، إنّما أمر الله بالقود ...

قال جبلة: أترون أني جاعل وجهي ندّا «٨» لوجه جدي [جاء من عمق] «٩» بئس الدين هذا! ثم ارتدّ نصرانيا وترحّل بقومه حتى دخل أرض الروم، فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه وقال لحسان بن ثابت: أبا الوليد، أما علمت أن صديقك جبلة بن الأيهم ارتدّ نصرانيّا؟ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولم؟ قال: لطمه رجل من مزينة. قال: وحقّ له. فقام إليه عمر [بالدرة، فضربه] «١٠» بها. قال: عمق: موضع في ناحية المدينة. كذا في هذه الرواية.