للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قرىء على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: جعفر بن برقان كان أميّا يذكر بخير، وليس هو في حديث الزهري بشيء.

أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ قال: نا عثمان بن سعيد، قال: سألت يحيى بن معين عن جعفر بن برقان فقال: ثقة.

سمعت ابن الجنيد يقول: سمعت ابن نمير يقول: جعفر بن برقان ثقة، أحاديثه عن الزهري مضطربة.

سمعت أبي يقول: جعفر بن برقان محله الصدق، يكتب حديثه] «١» .

حدث عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«تظهر الفتن ويكثر الهرج» . قلنا: وما الهرج؟ قال: «القتل القتل، ويقبض العلم» فسمعها عمر بن الخطاب من أبي هريرة يأثرها عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: إن قبض العلم ليس بشيء ينتزع من صدور الرجال، ولكنه فناء العلماء

[١٤١١٠] .

وحدث بسنده عنه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لقد هممت أن آمر بالصلاة، ثم آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة»

[١٤١١١] .

وحدث عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال:

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: الصّمّاء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد، ثم يرفع جانبه عن منكبه، ليس عليه ثوب غيره، ويحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بينه وبين السماء، يعني: سترا. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاحين: أن تتزوج المرأة على عمتها أو على خالتها. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين: الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، أو يأكل الرجل وهو مسطح على بطنه. ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين: عن المنابذة وعن الملامسة «٢» - وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية-

[١٤١١٢] .

قال كثير: