سألت جعفرا: ما المنابذة والملامسة؟ قال: المنابذة إذا نبذت إليك هو لك بكذا وكذا «١» ، والملامسة أن يغطي الرجل الشيء ثم يلمسه المشتري بيده وهو مغطى لا يراه «٢» . وحدث عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت «٣» :
كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فبدرتني إليه حفصة وكانت بنت أبيها فقالت: يا رسول الله، إنا كنا صائمتين اليوم، فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه. فقال:«اقضيا يوما آخر»
[١٤١١٣] .
[علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة، أحاديثه عن الزهري مضطربة.
قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة.
وبلغني أنه كان أميا ولا يكتب، وكان من الخيار.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره، وكان كثير الخطأ في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: جزري ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الزهري، وفي غيره لا بأس به.
وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي نعيم: قدم علينا جعفر بن برقان الكوفة، وعبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز، سنة سبع وأربعين ومئة، وكنا إذا خرجنا من عند جعفر دخل عليه سفيان الثوري. عن سفيان بن عيينة [قال:] حدثنا جعفر بن برقان. وكان ثقة، بقية من بقايا المسلمين.