للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: كما يكون لا أحدث عنه، ليس بشيء] «١» .

حدث عن القاسم عن أبي أمامة قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا فأراد أن يقوم، استغفر عشرا إلى خمس عشرة «٢»

[١٤١١٥] .

وحدث عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «٣» :

«من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه»

[١٤١١٦] .

وحدث عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله خلق الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها»

[١٤١١٧] .

وحدث عنه أيضا قال:

أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم. قال يزيد بن هارون «٤» :

كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير «٥» في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمرّ بهما فيقول: يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس، يعني: جعفرا، وتركوا أصدق الناس، يعني: عمران. قال يزيد:

فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفرا وليس عنده أحد.

قال غندر «٦» :

رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي