كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا فأراد أن يقوم، استغفر عشرا إلى خمس عشرة «٢»
[١٤١١٥] .
وحدث عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «٣» :
«من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه»
[١٤١١٦] .
وحدث عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله خلق الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها»
[١٤١١٧] .
وحدث عنه أيضا قال:
أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم. قال يزيد بن هارون «٤» :
كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير «٥» في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمرّ بهما فيقول: يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس، يعني: جعفرا، وتركوا أصدق الناس، يعني: عمران. قال يزيد:
فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفرا وليس عنده أحد.
قال غندر «٦» :
رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي