العلاء، وتميم بن المنتصر، وعبد العزيز بن يحيى، ومنجاب بن الحارث، ومحمد بن مصفى.
حدث عنه: أبو بكر النجاد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأبو القاسم الطبراني، وأبو الطاهر الذهلي، وأبو بكر القطعي، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر الجعابي، وأبو القاسم علي بن أبي العقب، وأبو علي بن هارون، وأبو حفص عمر بن الزيات، وأبو بكر الآجري، وعبد الباقي بن قانع، ومحمد بن عبد الله والد تمام الرازي، والحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري] «١» . حدث عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي سنة ثمان وتسعين ومئتين، بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بشاة- يعني ميتة- فقال:«هلا استمتعتم بجلدها؟» قالوا: يا رسول الله، إنّها ميتة، قال:«إنما حرّم أكلها»«٢»
[١٤١٤٦] .
وروى عن صفوان بن صالح بسنده عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال «٣» :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد الناس جهدا شديدا، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتخير لهم «٤» مضيقا سار الناس فيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«مرّوا بسم الله» . فمروا، فجعل ينفخ بظهرهم وهو يقول:«اللهم احمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البر والبحر» قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمّتها. قال فضالة: فقلت هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس؟ قال: فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، ورأيت السفن وما تحمل فيها، عرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم