صفوان، نا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: قال محمد بن الحسين، نا أبو مروان الضرير، نا ابن أبي الزناد، عن أبيه قال «١» : كان سليمان بن يسار يصوم الدهر، وكان عطاء بن يسار يصوم يوما ويفطر يوما.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، أنا أبو بكر الشافعي، نا جعفر بن محمد بن الأزهر، نا العلاء.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا أبو الفضل بن خيرون، أنا أبو العلاء الواسطي، أنا أبو بكر البابسيري «٢» ، أنا الأحوص بن المفضّل، أنا مصعب بن عبد الله، حدثني مصعب ابن عثمان «٣» قال: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه امرأة فسامته نفسه فامتنع عليها فقالت: إذن أفضحك فخرج إلى خارج وتركها إلى منزله وهرب منها، قال سليمان فرأيت بعد يوسف عليه السلام فيما يرى النائم، فكأنّي أقول له: أنت يوسف [قال:
نعم، أنا يوسف] «٤» الذي هممت؟ فقال: وأنت سليمان الذي لم تهمّ.
ح قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن، عن أبي تمام علي بن محمد، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل، نا محمد بن الحسين بن محمد، نا ابن أبي خيثمة، نا مصعب بن عبد الله، نا مصعب بن عثمان قال: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها، فخدلت عليه امرأة مستفتية فسامته نفسه فامتنع عليها وذكّرها فقالت له لئن لم تفعل لأشهّر بك أو لأفضحنّك. فخرج وتركها في البيت، قال: فرأى في منامه يوسف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فقلت له:
أنت يوسف؟ قال: أنا يوسف الذي هممت، وأنت سليمان الذي لم تهم.
أخبرنا أبو غالب، وأبو عبد الله ابنا ابنا، قالا: أنا أبو الحسن بن محمد بن مخلد، أنا علي بن محمد بن خزفة، أنا أبو عبد الله الزعفراني، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة، فذكره إلا أنه قال: لأشهرنك و ... «٥» بك، وقال: فقال له: أنت يوسف.