الله؟ قال: أنا يوسف بن يعقوب قال: يوسف الصديق؟ قال: نعم، قال: إن في شأنك وشأن امرأة العزيز لشأنا عجيبا، فقال له يوسف: شأنك وشأن صاحبة الأبواء أعجب.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، وعلي بن المسلّم الفقيهان، قالا: أنبأ أبو الحسن بن أبي الحديد «١» ، أنبأ جدي أبو بكر، أنا أبو بكر الخرائطي، نا أحمد بن جعفر، نا يحيى بن أيوب، نا يحيى بن بكير قال: كان سليمان بن يسار [يقول]«٢» تودّد الناس واستعطافهم نصف الحلم.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب، أنبأ محمد بن الحسن بن محمد، أنا أحمد ابن الحسين بن زنبيل، أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل، نا محمد بن إسماعيل، حدثني الأويسي يعني عبد العزيز بن عبد الله قال: وحدّثني جرير بن أبي حازم، عن ابن أبي حرملة قال: كان الناس يصمتون إلا كربا «٣» حتى استعمل سليمان بن يسار على السوق.... «٤» ذلك.
قال محمد بن إسماعيل وقد سمع أسامة بن زيد «٥» من سليمان مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: لم يصح.
قال: ونا محمد بن إسماعيل «٦» ، حدثني هارون بن محمد قال: سمعت بعض أصحابنا «٧» قال: مات سليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وأبو بكر ابن عبد الرحمن، يقال: سنة «٨» الفقهاء، سنة أربع وتسعين، ومات عروة بن الزبير سنة تسع أو سنة إحدى ومائة.
ح قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن، عن أبي الحسن بن مجالد، أنا أبو