للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبلياني اليوم صبرا منكما إن حزنا منكما اليوم لشرّ «١»

ما أظن الموت إلا هيّنا «٢» إن بعد الموت دار المستقرّ

اصبرا اليوم فإنّي صابر كل حي لقضاء «٣» وقدر

ثم قال:

أذا العرش إني عائذ بك مؤمن مقرّ بزلاتي إليك فقير

وإني وإن قالوا أمير مسلط وحجاب أبواب لهن صرير

لأعلم أن الأمر أمرك إن تدن فربّ وإن تغفر فأنت غفور

ثم أقبل على ابن زيادة «٤» فقال: أثبت قدميك وأجد الضربة، فإني أيتمتك صغيرا، وأرملت أمك شابة، وسأل فك قيوده ففكت، فذاك حيث يقول «٥» :

فإن تقتلوني في الحديد فإنني قتلت أخاكم مطلقا لم يقيّد «٦»

زاد في غيره:

فمدّ عنقه فضربت.

لما نزل بعبد الله بن شداد «٧» الموت دعا ابنا له، يقال له محمد، فأوصاه فقال «٨» : يا بني، إذا أحببت حبيبا فلا تفرط، وإذا أبغضت بغيضا فلا تشطط، فإنه كان يقال: أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما، وكن كما قال هدبة العذري «٩» :