ساكنان اللام والألف المنقلبة من الياء فأسقطت الألف لذلك فبقي نكتل، ووزنه في الأصل نفتعل ثم لما حذفت الألف المنقلبة من الياء وهي عين الفعل صار نكتل موزنه نفتل، على طريقة التحرير وتمييز الزوائد من الأصول بالعبارة عن الأصليات بالفاء والعين واللام وتسمية الزوائد بأنفسها. ألا والألف المنقلبة من الياء فأسقطت الألف لذلك فبقي نكتل، ووزنه في الأصل نفتعل ثم لما حذفت الألف المنقلبة من الياء وهي عين الفعل صار نكتل موزنه نفتل، على طريقة التحرير وتمييز الزوائد من الأصول بالعبارة عن الأصليات بالفاء والعين واللام وتسمية الزوائد بأنفسها. ألا لسائله على شراسة خلقه وإشفاقه من تشعث منزلته عنده، وقطع مادة المعيشة من جهته] «١» .
قال أبو الفرج»
:
وكان يعقوب في صناعة النحو ذا بضاعة مزجاة نزرة، وقد صنف مع هذا في النحو كتابا مختصرا لم يعد فيه القدر الذي تناله يده، وإن كان إماما عالما «٣» فياللغة، وقدوة سابقا مبرّزا في اختلاف أهلها مع البصريين والكوفيين، وله فيها كتب مؤلفة حسنة، وأنواع مصنفة مفيدة.
وأبو عثمان المازني وإن كان قد قصد الجميل من مقاربته وتسهيل مناظرته فإنه إنما أتى بما هو متيسر له دونه، وقد كان الأولى بما قصده تنكب ما فيه اعتلال وقلب، والعدول به عن التصريف الكاد للقلب الشاق على «٤» اللب. وقد رد المازني على سيبويه مسائل في بعضها حجج وفي بعضها شبه.
وسأل الأخفش عن مسائل نسبه إلى التقصير والانقطاع في بعضها. وحكي أن الأخفش رجع عند أول توقيف منه عليها في البعض «٥» منها. وقد ذكرنا من هذا طرفا في موضعه.
قال ابن السّكّيت:
إن محمد بن عبد الله بن طاهر عزم على الحج، فخرجت إليه جارية له شاعرة، فبكت لما رأت آلة السفر، فقال محمد بن عبد الله: