قال ابن سعد في كتابه الصغير في تسمية من نزل مكة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعلى بن أمية، وهو ابن منية، وهي أمه، وهو رجل من بني تميم حليف لقريش، وكان يفتي بمكة «١» ، وقد روى عن عمر بن الخطاب أيضا.
وقال في كتابه الكبير «٢» في تسمية من نزل مكة: يعلى بن أمية، وكان حليفا لبني نوفل بن عبد مناف، أسلم هو وأبوه أمية وأخوه سلمة، وشهد يعلى وسلمة ابنا أمية مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم تبوك، وروى يعلى عن عمر.
[قال:]«٣» أخبرنا إسماعيل بن علية، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء عن صفوان بن يعلى عن يعلى بن أمية قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم جيش العسرة، وكان من أوثق أعمالي في نفسي.
وقال في الطبقة الرابعة: يعلى بن أمية، وساق نسبه إلى تميم، ثم قال: وأمه منية بنت جابر، ورفع نسبها إلى مازن بن منصور، ثم قال: وهي عمة عتبة بن «٤» غزوان بن جابر، وعتبة بن غزوان ويعلى بن أمية حليفا الحارث بن نوفل بن عبد مناف بن قصي، وأسلم يعلى بن أمية وأبوه وأخوه سلمة وأخته نفيسة بنت منية، وشهد يعلى الطائف وحنينا وتبوك «٥» مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وروى عنه أحاديث.
قال ابن البرقي:
أسلم يوم الفتح وله تسعة عشر حديثا.
وقال أبو الحسن الدارقطني: أما منية بنت الحارث فهي أم العوام بن خويلد، وجدة الزبير بن بكار «٦» . قال: وقال أصحب الحديث يقولون في يعلى بن أمية أنه يعلى بن منية وأنها أمه، وقد تقدم عن الزبير بن بكار [أنه]«٧» قال «٨» : إن منية جدته أم أبيه، ويقول