للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من يرى العيس لابن أروى (١) على * ظهر المروري (٢) حداتهن عجال مصعدات والبيت بيت أبي * وهب خلاء تحن فيه الشمال يعرف الجاهل المضلل أن * الدهر فيه النكراء والزلزال بعدما تعلمين يا أم وهب (٣) * كان فيهم عيس لنا وجمال ووجوه تودنا مشرقات * ونوال إذا يراد (٤) النوال فلعمرو الاله لو كان للسيف * نصال أو للسان مقال ما تناسيتك الصفاء ولا الود * ولا حال دونك الاشغال ولحميت لحمك المتعضي ضلة * من ضلالهم ما اعتال (٥) اصبح البيت قد تبدل بالحي * وجوها كأنها الاقتال (٦) غير ما طالبين ذحلا ولكن * مال دهر على أناس فمالوا قولهم (٧) تشرب الحرام وقد * كان شراب سوى الحرام حلال وأبا طاهر العداوة (٨) إلا * طغيانا وقول ما لا يقال من يخنك الصفاء أو يتبدل * أو يزل مثل ما تزول الظلال فاعلمن انني اخوك اخو * الود حياتي حتى تزول الجبال * قال الزبير أنشدنيها محمد بن فضالة هكذا وكان أبي وعمي مصعب بن عبد الله ينشدان البيت الأول على غير ما ينشده عليه محمد بن فضالة كانا يقولان (٩) * من يرى العير لابن أروى * على ظهر المنقى (١٠) حداتهن عجال * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن


(١) يعني الوليد بن عقبة وأروى أمه وأم عثمان بن عفان
(٢) المروري جمع مرارة وهي الصحراء
(٣) في شعره: يا أم زيد كان فيهم عز
(٤) في شعره: ووجوه بودنا
أريد النوال
(٥) في شعره: ضلة ضل حلمهم ما اغتالوا
(٦) الاقتال جمع قتل وهو العدو
(٧) في شعره: قولهم شريك الحرام وقد
(٨) في شعره: وأبي الظاهر العداوة إلا شنانا
(٩) البيت في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٣٩
(١٠) المنقى: طريق للعرب إلى الشام والمنقى: بين أحد والمدينة (ياقوت)