بن ثابت قال الحسن بن عثمان أبو حسان الزيادي القاضي حدث عن حماد بن زيد وشعيب بن صفوان الثقفي ومعتمر بن سليمان التيمي وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعتاب بن بشير وأبي داود الطيالسي روى عنه يعقوب بن شيبة وأحمد بن يونس الضبي ومحمد بن محمد الباغندي وكان من أهل الفهم والمعرفة وله كتاب في التاريخ على السنن وحديثه كثير أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد قال نا أبو بكر الخطيب (١) : أنا بشرى بن عبد الله الرومي نا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي نا أحمد بن محمد الدقاق نا بعض أصحابنا عن إسحاق الحربي قال بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تبارك وتعالى في النوم فلقيته فقلت بالذي أراك ما أراك إلا حدثتني بالرؤيا قال نعم رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه ورأيت فيه شخصا يخيل إلي أنه النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يشفع إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلا يقول ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم (٢) " ثم انتبهت قال (٣) : وأنا الحسن بن علي الجوهري أنا محمد بن عمران بن موسى نا عبد الواحد بن محمد الخصيبي نا أبو خازم (٤) القاضي وأبو علي أحمد بن إسماعيل قالا نا أبو سهل الرازي حدثني أبو حسان الزيادي قال ضقت ضيقة بلغت فيها إلى الغاية حتى ألح علي القصاب والبقال والخباز وسائر المعاملين ولم يبق لي حيلة فإني ليوما على تلك الحال وأنا مفكر في الحيلة فدخل علي الغلام فقال حاجي بالباب يستأذن فقلت ائذن له فدخل الخراساني فسلم وقال ألست أبا حسان قلت نعم فما حاجتك قال أنا رجل غريب وأريد الحج ومعي عشرة آلاف درهم واحتجت أن تكون قبلك إلى أن أقضي حجي وأرجع فقلت هاتها فأحضرها وخرج بعد أن وزنها وختمها فلما خرج فككت الخاتم على المكان ثم أحضرت المعاملين