للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويستضعف (١) منزله فيطرح ويرمى به كما قال الشاعر * فلا يرمى بي الرجوان أني * أقل القوم من يغني مكاني * (٢) وأما قوله تدارك ما ضيعت (٣) فأنه حرك الكاف في الأمر لأنه أراد النون الخفيفة كما قال الشاعر * اضرب عنك الهموم طارقها * ضربك بالسيف قونس الفرس * أراد اضربن فحذف النون أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنا فيما قرئ عليهما عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي نا ابن أبي خيثمة قال قال علي بن محمد بن أبي سيف المدائني كان راشد الهجري يقول بعد سنة خمسين وزيادا أمير على البصرة حججت فأتيت المدينة فقلت للحسين استأذن لي على أمير المؤمنين قال أو ليس قد مات قلت لا والله ما مات وأنه يتنفس بنفس حي ويعرق تحت الدثار الثقيل فبلغ الخبر زيادا فقتله وصلبه على باب داره أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا الحميدي نا سفيان نا عمرو قال قال لي أبو الشعثاء كان زياد أقبل لأهل دينه ممن يخالفه هواه من الحجاج وكان الحجاج أعم بالقتل ها هنا وها هنا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وعلي بن عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد وأبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن نصر بن الباحمشي وأبو النجم بدر بن عبد الله قالوا أنبأ أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا شيبان بن فروخ نا سلام بن مسكين نا أبو عتاب عن الحسن عن


(١) في اجليس الصالح: وتستضعف منزلته
(٢) البيت في اللسان (رجا)
(٣) تقرأ بالاصل: صنعت والمثبت عن الجليس الصالح وقد مرت اللفظة في متن الخبر
(٤) البيت في اللسان (قنس وهول) وانظر نوادر ابي زيد ص ١٦٥ وسر الصناعة ١ / ٩٣
وبالاصل: " قريش القرش " صوبنا عجزه عن الجليس الصالح والمصادر السابقة