للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنفي لك على عارم * (١) مهما تجشمني فإني جاشم يرويه عبد الله بن رجاء الغداني نا المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قوله لبيك معناه إجابة لك وإقامة عندك وأصله من لب الرجل بالمكان وألب به أي أقام قال الشاعر * لب بأرض ما تخطاها الغنم (٢) ثم قالوا البيت كما قالوا تظنيت من الظن وأصله تظننت (٣) وكقولهم تسريت (٤) سرية وأصله تسررت من السر وهو النكاح قال الأحمر وإنما فعلوا ذلك كراهة أن يجمعوا في الكلمة بين ثلاث باءات (٥) ونونات فأبدلوا من الآخر ياء وأنشد أبو عبيدة * فقلت لها فيئي إليك فإنني * حرام وإني بعد ذاك لبيب * (٦) أي مكب (٧) وأخبرني محمد بن نافع نا إسحاق بن أحمد الخزاعي نا أبو الوليد الأزرقي عن جده عن سعيد بن سالم عن ابن جريج عن ابن شهاب قال كانت تلبية قريش وأهل مكة في الجاهلية تلبية إبراهيم خليل الرحمن حتى كان عمرو بن لحي فزاد فيه عند قوله لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك (٨)


(١) كذا ورد هنا وقد سبقت روايته: أنفي لك اللهم عان راغم (٢) اللسان " لبب " بدون نسبة
(٣) انظر اللسان: لبب
(٤) بالاصل: " تشربت شربة " والصواب ما أثبت انظر اللسان: سرر
(٥) كذا وأيضا: راءات في تسررت
ثلاث باءات في لببت وألببت
وثلاث نونان في تظننت (انظر اللسان: لبب وسرر)
(٦) البيت في اللسان (لبب) ونسبه إلى المضرب بن كعب
(٧) يعني: ملب بالحج
(٨) انظر أخبار مكة للازرقي ١ / ١٩٤