للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المقتل يا ابن أخ عليك بالقصد (١) فإنه أبلغ (٢) كتب إلي أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي ثم حدثني أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد بن أبي نصر عنه أنا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا محمد بن إسحاق الصغاني نا معاوية بن عمر وعن أبي إسحاق عن الأعمش عن عمارة عن سعيد بن وهب قال دخلت مع سلمان على صديق له يعوده فقال إن الله إذا ابتلى عبده المؤمن بشئ من البلاد ثم عافاه لما مضى ومستعينا (٣) فيما بقي وإن الفاجر إذا أصابه الله بشئ من البلاء ثم عافاه كان كالبعير عقله أهله ثم أطلقوه لا يدري فيما عقلوه ولا فيما أطلقوه (٤) أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو المعالي الحسين بن حمزة بن الشعيري قالا أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو بكر الخرائطي أنا عمر بن شبة نا عبد الوهاب الثقفي قال ونا سعدان بن يزيد البزار نا إسماعيل بن علية جميعا عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا دخل على سلمان وهو يعجن فقال يا أبا عبد الله ما هذا قال بعثنا الخادم في عمل فكرهنا أن نجمع عليه عملين (٥) أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا أتى سلمان الفارسي فوجده يعتجن (٦) فقال أين الخادم فقال أرسلته


(١) تقرأ بالاصل والمثبت عن م وانظر سير الاعلام وحلية الاولياء
(٢) الخبر في حلية الاولياء ١ / ١٨٩ - ١٩٠ باختصار ونقله الذهبي في سير الاعلام ١ / ٥٤٩ - ٥٥٠ من طريق وكيع
(٣) كذا وفي حلية الاولياء: فيستعتب فيما بقي
(٤) الخبر في حلية الاولياء ١ / ٢٠٧
(٥) الخبر في حلية الاولياء ١ / ٢٠٠ - ٢٠١
(٦) كذا بالاصل وم