للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وعن حميد عن مورق العجلي أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فقالا ما يبكيك يا أبا عبد الله قال عهد عهده إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يحفظه (١) أحد منا قال ليكن بلاغ أحدكم من الدينا كزاد الراكب قال مورق فنظروا في بيته فإذا إكاف ومرطاق (٢) قيمة عشرين درهما (٣) أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ (٤) نا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن هو ابن سفيان نا علي بن حجر نا حماد بن عمرو عن سعيد بن معروف عن سعيد بن سوقة قال دخلنا على سلمان الفارسي نعوده وهو مبطون فأطلنا الجلوس عنده فشق عليه فقال لامرأته ما فعلت بالمسك الذي جئنا به من بلنجر (٥) فقالت هوذا قال ألقيه في

الماء ثم اضربي بعضه ببعض ثم انضحي حول فراشي فإنه الآن يأتينا قوم ليسوا بإنس ولا جن ففعلت وخرجنا عنه ثم أتيناه فوجدناه قد قبض أخبرناه أبو محمد الحسن بن أبي بكر أنا الفضيل بن يحيى أنا أبو محمد بن أبي شريح أنا محمد بن عقيل بن الأزهر نا الدوري نا عبيد الله بن موسى انا شيبان عن فراس عن الشعبي قال حدثني الحارث عن امرأة سلمان بقيرة أنها قالت لما حضره الموت دعاني (٦) وهو في علية لها أربعة أبواب فقال افتحي هذه الأبواب يا بقيرة فإن (٧) لي اليوم زوارا لا أدري من أي هذه الأبواب يدخلون علي ثم دعا بمسك فقال أو خفيه في تور ففعلت


(١) بالاصل: يحفظ والمثبت عن الحلية
(٢) كذا رسمها بالاصل
(٣) الخبر في حلية الاولياء ١ / ١٩٦ بسنده عن سعيد المسيب
(٤) الخبر في حلية الاولياء ١ / ٢٠٧
(٥) بلنجر: مدينة ببلاد الخزر (ياقوت)
(٦) بالاصل: قال دعاني حذفنا " قال " فهي مقحمة
(٧) بالاصل: " قال " والصواب ما أثبت عن سير الاعلام
(٨) بالاصل: " أو جفيه " خطأ والصواب ما أثبت: وأوخفيه أي اضربيه بالماء وفي سير الاعلام: " أديفيه "
وفي الحلية: أذيفيه (انظر اللسان والنهاية: وخف - ووف)