وقال في فتح الباري ٣/ ٣٢٨: " ... عن زينب وهي قلت معاوية- ويقال: قلت عبد الله بن معاوية- بن عتاب الثقفية. ويقال لها أيضاً: رائطة. وقع ذلك في صحيح ابن حبان في نحو هذه القصة. ويقال: هما ثنتان عند الأكثر وممن جزم به ابن سعد. وقال الكلاباذي: رائطة هي المعروفة بزينب. وبهذا جزم الطحاوي فقال: رائطة هي زينب، لا يعلم أن لعبد الله امرأة في زمن الرسول-صلى الله عليه وسلم- غيرها". وانظر "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٨٤. (٢) صناعة هكذا جاءت في النسختين وفي الإِحسان، وصِناعة -بفتح الصاد المهملة وكسرها، جمع صناعات وصنائع-: العلم الحاصل بمزاولة العمل كالخياطة والحياكة، والعلم المتعلق بكيفية العمل. والذي في بعض روايات الحديث: صناع اليد، يقال: رجل صَنَعٌ، وامرأة صَناع، إذا كان لهما صنعة يعملانها بأيديهما ويكسبان بها، وانظر تهذيب إصلاح المنطق ص: (٣٢٨). (٣) في الإحسان "ثمرة"، وانظر التعليق التالى. (٤) هكذا في النسختين، وفي الإحسان" صنعتها"، وعند أحمد "تنفق عليه من صنعتها". وضيعة الرجل: ما يكون منه معاشه كالصنعة، والتجارة، والزراعة، وغير ذلك من طرق الكسب.