للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَنْ أعْطَيْنَاهُ مِنْهَا شَيْئاً بِطِيبِ نَفْسٍ مِنَّا وَحُسْنِ طُعْمَةٍ (١) مِنْهُ مِنْ غَيْرِ شَرَفٍ- أوْ مِنْ غيْرِ شَرَهِ نَفْسٍ- بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أعْطَيْنَاهُ مِنْهَا شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ منَّا وَحُسْنِ طُعْمَةٍ مِنْهُ وَإِشْرَافِ نَفْسٍ، كَانَ غَيْرَ مُبَارَكٍ لَهُ فِيهِ" (٢).

٨٥٢ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن عبيد بن سَنُوطَا.

عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ (٣) قَالَتْ: أَتَانَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَرَّبْنَا إلَيْهِ


(١) الطعمة- بضم الطاء المهملة وكسرها-: قال ابن الأثير:"وجه المكسب، يقال: هو طيب الطُّعْمَةِ، وخبيث الطُّعْمَةِ. وهي بالكسر خاصته: حالة الأكل". وهي: المأكلة، والدعوة إلى الطعام، والرزق.
(٢) إسناده حسن من أجل شريك وقد بسطنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (١٧٠١). وهو في الإحسان ٥/ ٨٩ برقم (٣٢٠٥)، وفيه "إن الدنيا خضرة حلوة ... ".
وأخرجه البزار ١/ ٤٣٥ برقم (٩٢٥) من طريق تميم بن المنتصر، بهذا الإسناد.
وقال البزار: "لا نعلم أسنده الله شريك، ورواه غيره عن عروة مرسلاً".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٩٩ باب: الدنيا حلوة خضرة، وفي الزهد
١٠/ ٢٤٦ باب: الدنيا حلوة خضرة وقال: "رواه البزار ورجاله ثقات".
وفي الباب عن أبي هريرة برقم (٦٦٠٦)، وعن معاوية برقم (٧٣٥٤) في مسند الموصلي. وانظر حديث الخدري برقم (١٢٤٢) في مسند الموصلي وبرقم (٦٠) في معجم شيوخه، والحديث التالي أيضاً.
(٣) هكذا جاءت عند عبد الرزاق، وأحمد ٦/ ٣٦٤، وزاد الحميدي، والترمذي: "وكانت امرأة حمزة بن عبد المطلب.=

<<  <  ج: ص:  >  >>