وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٩/ ٢١٦: "في رواية الإسماعيلي: قلت ثامر، وزاد في أوله: الدنيا خضرة حلوة". ثم ذكر رواية الترمذي، وما قاله أبو عيسى أيضاً، وقال: "فرق غير واحد بين خولة قلت ثامر، وبين خولة قلت قيس، وقيل: إن قيس بن قهد- بالقاف- لقبه ثامر، وبذلك جزم علي بن المديني، فعلى هذا، فهي واحدة". وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/ ٩٧: "ما أقرب أن يكون (ثامر) لقب قيس بن قَهْد، فإن الحديث في الترجمتين واحد ... ". وانظر الاستيعاب ١٢/ ٢٩٩، ٣٠٥ - ٣٠٦، وأسد الغابة ٧/ ٩١، ٩٦، والإصابة ١٢/ ٢٣٠، ٢٣٧ أيضاً. (١) -بفتح الحاء، وكسر السين المهملتين-: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما أمضَّه وأحرقه غفلة، كالجمرة، والضربة ونحوهما. (٢) إسناده جيد من أجل عمرو- ويقال: عُمَر- بن كثير بن أفلح، ترجمه البخاري في الكبير ٦/ ٣٦٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٥٦، ووثقه ابن حبان، وقال علي بن المديني: "مكي لا يعرف". وصحح الترمذي حديثه. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٢٨٥: "قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال =