للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٩، وأحمد ٥/ ١٩٥، ٢٧٧ من طريق هشام، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن خالد بن معدان، عن أبي الدرداء ... وهذا إسناد منقطع، قال الإمام أحمد: "خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء". وانظر "جامع التحصيل" ص (٢٠٦). والمراسيل لابن أبي حاتم ص (٥٢).
وقال البيهقي:" هذا الحديث مختلف في إسناده، فإن صح فهو محمول على ما لو تقيأ عامداً، وكأنه -صلى الله عليه وسلم- كمان متطوعاً بصومه".
وقال الترمذي:"وقد جَوَّد حسين المعلم هذا الحديث. وحديث حسين أصح شيء في هذا الباب".
وقال ابن منده: "هذا إسناد متصل صحيح".
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" على هامش البيهقي ١/ ١٤٣: "وإذا أقام ثقة اسناداً اعتمد ولم يبال بالاختلاف، وكثير من أحاديث الصحيحين لم تسلم من مثل هذا الاختلاف. وقد فعل البيهقي مثل هذا في أول الكتاب في حديث (هو الطهور ماؤه) حيث بين الاختلاف الواقع فيه ثم قال: إلا أن الذي أقام إسناده ثقة، أودعه مالك في الموطأ وأخرجه أبو داود في السنن".
ويشهد له حديث ثوبان عند أحمد ٥/ ٢٧٦، والطيالسي ١/ ١٨٦ برقم (٨٨٩)، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١٤٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٩٦ باب: الصائم يقيء، والبيهقي ٤/ ٢٢٠ باب: من ذرعه القيء ... من طريق شعبة، عن أبي الجودي، عن بلج، عن أبي شيبة المهري، عن ثوبان قال: "رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قاء فافطر".
وهذا إسناد جيد بلج هو ابن عبد الله المهري، ترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١٤٨ ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وقال الحسيني في الإكمال الورقة ١٢/ ٢:"وذكره ابن حبان في الثقات". وانظر "تعجيل المنفعة" ص: (٥٦).
وأبو شيبة المهري، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٩٠ ونقل
عن أبي زرعة قوله: "هو من التابعين، ولا يعرف اسمه". وأضاف الحسيني في
الإكمال، الورقة ١١٠/ ٢:"وذكره ابن حبان في الكنى من كتاب الثقات". وانظر =

<<  <  ج: ص:  >  >>